شوقي غريب لـ”الأهالي”:قادرون على الفوز بلقب إفريقيا والتأهل للأوليمبياد
*ننافس أقوى ٧ منتخبات في القارة .. ولا يوجد فريق ضعيف بالبطولة
*مهمة المنتخب الأوليمبي أصعب من المنتخب الأول .. وأتمنى أن يلحق محمد محمود بقائمة الفراعنة
حوار وليد عبدالسلام
بمجرد ان حدد الاتحاد الافريقي لكرة القدم الساعة السابعة من مساء يوم ٨ نوفمبر المقبل لانطلاق أولى مباريات بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة، بين منتخب مصر الاوليمبي ونظيره المالي، استقر شوقي غريب المدير الفني للفراعنة على انطلاق معسكر الإعداد للبطولة يوم ٢٨ من الشهر الجاري، بعدما يعلن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في البطولة مباشرة، ليبدأ مرحلة الجد .. وللتعرف على طموح غريب وأبنائه وكيف سيتخطى عقبات مالي والكاميرون وغانا كان ل “الأهالي” معه هذا الحوار ..
– في البداية كيف ترى صعوبة المجموعة التي يقع فيها منتخب مصر وما تقييمك للمنتخبات المنافسة؟
رغم ان اسم وتاريخ الفرق التي وقعت معنا في المجموعة كبير ويؤهل كل فريق للمنافسة على اللقب الا انه لا يوجد فريق كبير وفريق صغير او فريق صعب وفريق سهل في هذه البطولة فالمنتخبات الثمانية هى أقوى منتخبات القارة ويكفي ان منهم من أقصى الجزائر ومنهم من تسبب في عدم مشاركة المغرب في البطولة ومنهم أيضا من حرم تونس من المشاركة، إذن فكل المنتخبات المشاركة مستوياتها عالية ولديها حلم مشروع بحصد بطاقة الاوليمبياد.
– هل ترى أن منتخبنا قادر على حصد بطولة إفريقيا والتأهل إلى الأولمبياد؟
هدفنا هو المنافسة على لقب البطولة، وحجز بطاقة أولمبياد طوكيو 2020، وأنا ارى ان كل الأمور مهيأة للمنافسة على تحقيق الهدف، خصوصا أن البطولة مقامة على أرضنا ووسط جماهيرنا التى نأمل فى أن تكون داعمة لنا خلال البطولة.
هل ترى ان الجيل الحالي من اللاعبين قادر على تخطي عقبات مالى وغانا والكاميرون، ومن بعدهم نيجيريا او كوت ديفوار؟
دعنا نتفق على أن كل المنتخبات التى ستشارك فى البطولة هى الأقوى، وتمتلك لاعبين محترفين فى أكبر الأندية الأوروبية، ويكفى أن المنتخب الأول النيجيرى الذى واجه البرازيل وديا منذ ايام كان يمتلك 8 عناصر من المنتخب الأوليمبى، إلى جانب أن المنتخب المالى الذى سنواجهه فى افتتاح البطولة يمتلك 7 لاعبين من العناصر الأساسية فى المنتخب الأول، لكننى أثق فى قدرات اللاعبين بشكل كبير والخبرات التى ستكون لدينا، إلى جانب المساندة الجماهيرية التى سيكون لها عامل كبير فى تحفيز اللاعبين خلال المباريات.
– ألا تخشى أن يكون الضغط الجماهيرى عاملا سلبيا مثلما حدث مع المنتخب الأول في كاس الأمم الافريقية الأخيرة
ليست لى علاقة بالمنتخب الأول والأمور التى حدثت فى بطولة أمم إفريقيا، وأعتقد أن الفريق وقتها كان يمتلك عناصر لديها خبرة كبيرة فى مواجهة الضغط الجماهيرى، على رأسها محمد صلاح وأحمد حجازى وأحمد المحمدى وتريزيجيه، لكننى تحدثت مع اللاعبين فى هذه الأمور من أجل التركيز فى المباريات واستغلال الدعم الجماهيرى ليكون عاملا إيجابيا.
– ولماذا لم نر لاعبين من المنتخب الاوليمبي يلعبون مع المنتخب مثلما يحدث مع نيجيريا ومالي وغيرهما انه لا يوجد لاعبون يصلحون لذلك؟
هناك تنسيق بين المنتخبين وهناك عدد من لاعبينا مطلوبين مع المنتخب الأول، الا ان أهمية تعارض توقيتات المباريات حال دون ذلك وقد اتفقنا على ان المنتخب الاوليمبي له اولوية في هذه المرحلة، واعتقد انه عقب البطولة سيكون اللاعبون خاضوا منافسة دولية رسمية قوية نستطيع من خلالها الحكم عليهم بشكل نهائى.
– البعض انتقد أداء المنتخب الأوليمبى أمام جنوب إفريقيا بسبب كثرة التغييرات وتعديل خطة اللعب أكثر من مرة؟
لا أشغل بالي بمن يوجه لي أى نقد لأنه لا يعرف الاستراتيجية التى اقود بها المنتخب الأوليمبى ولم يتواجد معنا فى التدريبات أو المباريات السابقة ولا يعرف قدرات اللاعبين البدنية والفنية، وليس من طبعى الرد على أى شخص يوجه لى نقدا، خصوصا بعدما وصلت إليه من خبرات تدريبية كبيرة، وما لا يعرفه أحد أننا فزنا على منتخب جنوب افريقيا الذى واجهنا بـ6 محترفين، فى حين كان فريقنا يمتلك 6 لاعبين لم يشاركوا فى الدورى الممتاز.
– هل ترى أن التأهل للأولمبياد بمثابة تحد شخصى لك لرد اعتبارك كمدرب؟
أعترض على قصر تاريخى التدريبى على التأهل للأولمبياد، فأنا امتلك سيرة ذاتية لا يمتلكها اي مدرب وطنى آخر سواء كلاعب دولى مثلت مصر وحصلت على بطولة أمم إفريقيا 86، أو كمدرب بالحصول على أكبر إنجاز فى الكرة المصرية بحصد برونزية العالم للشباب، بجانب مساهمتى فى الحصول على ثلاث بطولات أمم إفريقيا مع الجيل الذهبى، اما التأهل للأولمبياد فهو تحد شخصى لي لإضافته ضمن إنجازات الكرة المصرية والسيرة الذاتية الخاصة بى.
– هل ترى ان مهمتك مع المنتخب الاوليمبي أسهل من مهمة حسام البدرى مع المنتخب الأول؟
بالطبع مهمتى أصعب بمراحل من حسام البدرى، فسنخوض مواجهات صعبة للغاية مع منتخبات مجهولة لا يعرفها الكثير، بعكس المنتخب الأول الذى يخوض مهمته مع منتخبات لاعبيها معروفين للجميع بشكل كبير.
– وهل حسمت اختيار قائمة اللاعبين الذين ستخوض بهم البطولة؟
اخترت 90% من اللاعبين، اما النسبة الباقية فهى متروكة لحسم موقف بعد اللاعبين المصابين.
– ومن هم اللاعبون الذين تنتظر موقفهم من الإصابة؟
هناك الكثير منهم محمد محمود وطاهر محمد طاهر وكنت أتمنى ان يلحق كريم نيدفيد بالبطولة لكنه للاسف لم يتدرب بالكرة حتى الان.
– وهل انت راض عن برنامج اعداد المنتخب الاوليمبي أم ان هناك تقصيرا من اتحاد الكرة سواء الحالي او السابق؟
بالطبع لا .. لا اعتقد ان هناك مسئولا سوف يحاول عرقلة منتخب يخوض مهمة وطنية لبلده، وقد خضنا حوالي ١٧ لقاء كانوا كافين لتجهيز هذه المجموعة من اللاعبين ولا يبقى لنا سوى توفيق الله الذي أتمنى ان يحالفنا خلال هذه البطولة.
التعليقات متوقفه