في معرض القاهرة الدولي للكتاب.. “ضلع أدم” يجسد معاناة المرأة المصرية والعربية و”بداية مؤجلة” الزواج ليس كل الأحلام

681

 

يواصل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ50، فتح أبوابه أمام الجمهور بمقره الجديد بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وبمشاركة ناشرين من دول العالم.

وعندما فتشت ” الأهالي” في أروقة المعرض، وجدت إنه يضم في يوبيله الذهبي، عدد من الكتب والروايات التي تنقل مشاكل المرأة المصرية والعربية، ومن بينها كتاب ” ضلع أدم”.

حيث قالت الكاتبة هبة درويش في تصريحات خاصة لـ ” الأهالي ” إن فكرة كتاب ” ضلع أدم ” هي مجموعه قصصيه صغيرة تجسد معاناة المرأة في المجتمع المصري والعربي.
وأضافت درويش:” يتناول الكتاب ٣ قصص رئيسية كل منها تحتوي علي عدد قصص أخري حسب سياق الحكاية، توضح إن فقدان الأب يجعل الفتاة عرضة لكل الأطماع.

كما كشفت صاحبة الكتاب أن أبرز تلك القصص جاءت بعنوان ليلة خلف القضبان، والتي سردت إن البطله بسبب مشاكل عائلية تتعرض لدخول السجن لليلة واحدة، وتقابل بداخله الغارمات وفتيات الشوارع وفتيات الليل.

وأكدت هبة درويش أن المحور الأساسي في قصص الكتاب يدور حول فقدان الأب سواء بإنشغاله للسفر بالخارج أولوفاة أوالزواج، ما يجعله ينسى أولاده ويعرض المجتمع للإنهيار، وتنشئة فتيات وسيدات يفتقدن للآمان ولن يستطعن إنشاء أسرة مستقرة في المستقبل بسب الخلل في شخصيتها وفقدانها للسند.

وأوضحت السبب وراء أسم الكتاب هو إن حواء خلقت من ضلع أدم، والضلع دائما قريب من القلب وتحت الأبط، من باب الاحتواء، مضيفة :” إن رسالة الكتاب موجهة للرجال علي أدم احتواء ضلعه الذي يتمثل في حواء”.

وأشارت إلى أن الكتاب يشارك هذا العام بمعرض القاهرة الدولي بطبعته الرابعة بعد أن حقق الكثير من النجاح والمبيعات، وشارك في معرض جدة بالمملكة السعودية.

ومن ناحية أخرى، كشفت هبة درويش أن أخر اعمالها هي رواية بداية مؤجلة، وتشارك أيضا بها في معرض الكتاب الدولي بدورته الحالية، موضحة إنها رواية اجتماعية رومانسية.
وتابعت راوية ” بداية مؤجلة” تتحدث عن جيل فتيات الثمانينات، اللاتي تربين وسط أهل أهم أحلامهم أن الفتاة لبيتها وزوجها والتعليم مجرد شهادة بهدف الشكل الاجتماعي، وأهم مواصفات عريس المستقبل أن يكون متيسرا ماديا بغض النظر عن العيوب الأخرى سواء كان غير متعلم أوحتى مدمن، والشكل الاجتماعي هو الذي يحكم العلاقة بين الرجل والمرأة بدون النظر إلى الحب.

وأوضحت هبة درويش أن الهدف من الرواية، الزواج ليس كل الأحلام أوأخرها، وأهمية اعطاء فرصة للفتيات للتعبير عن أحلامهن حتى يصلن إليها، وعندما تتزوج الفتاة وهي قوية وتعمل يصبح الزواج أنجح من أن تكون مجبرة عليه.

ولفتت درويش إلى إن هناك نساء بالفعل تضطر في أصعب الأوقات أن تعيش حياة مغصوبة عليها، لإن ليس لها مصدر رزق أو وظيفة، كما إن هناك الكثير من الزيجات فشلت ونسبة الطلاق أرتفعت بسبب فكرة الاهتمام بالشكل الاجتماعي أمام الناس بغض النظر عن ظهور علامات فشل الزواج قبل إتمامه.

*كتبت /أسماء حامد:

التعليقات متوقفه