كتب عبد الحى عطوان:
أطلق مشروع تكافل وكرامة بعد ثورة 30 يونيو من خلال وزارة التضامن الاجتماعي حسب توجيهات الرئيس السيسي إيمانا منه بمبدأ العدالة الاجتماعية فى تنفيذ مشروع يحمى البسطاء ومساعدة الفقراء والمحتاجين بالمحافظات المصرية حيث تم تخصيص 5.6 مليار جنيه من أجل تحسين مستوى معيشة 3 ملايين أسرة خلال 3 سنوات.. وبدأت المشكلة عندما تقدم عدد كبير من المواطنين للمشروع حسب الشروط الموضوعة من قبل وزاره التضامن وتمت الموافقة عليهم بدون التدقيق فى البيانات المقدمة منهم أو فحص الأوراق الخاصة بهم جيدا من قبل مكاتب المحافظات وتم استلام الفيزا كارت الخاصة بالمتقدمين،وذلك لصرف مبلغ التكافل وفى ظل الفوضى والعشوائية فى التطبيق اخذ من لايستحق حق من يستحق وبعد مرور عدة أشهر وقد رتبت الأسر المصرية البسيطة حياتها على هذا المبلغ فوجئ الآلاف منهم بتوقف الفيزا كارت الخاصة بهم.
قال المواطن احمد الضبع 40 سنة مسئول عن الفيزا كارت الخاصة بوالدته أولى كوارث المشروع ليس فى توقف الفيزا فقط بل ايضا فى طريقة التقديم وتسليم الأوراق حيث تاجر بعض الموظفين بأحلام البسطاء فى عمل الملف وإنهاء الإجراءات فقد تكونت فرق للسماسرة أمام كل مكتب للتضامن وفرضت 200 جنيه مقابل إنهاء كل ملف.. وقالت وفاء عشرى عمر عبد الرحمن من القبيصات 37 تم توقف الفيزا الخاصة بى هذا الشهر بناء على معلومات خاطئة من قبل لجنة المساءلة أن أبنائي بالمدارس الخاصة وقد قدمت ما يفيد أنهم بمدارس حكومية وتظلمت إلى الوزارة بالقاهرة والى سوهاج ولا مجيب برغم أنى من الشريحة التى خاطبها الرئيس بالمشروع واستحق الصرف فليس لى اى دخل أنا او زوجى من اى مصلحة حكومية او أطيان زراعية
وأضاف منير لوندى عبيد الله من جزيرة الخزاندرية 56 سنة استلمت الفيزا كارت منذ أكثر من سنة واصرف بها منذ ذلك التاريخ ولكنى فوجئت هذا الشهر 15\2 تم وقف النظام بصرف المعاش وعلمت ان السبب لجنه المساءلة من قبل المحليات حيث أرسلت معلومات خاطئة للوزارة والمسئؤلين بناء عليها تم الايقاف وقدمت تظلما لدى السيد وكيل وزاره التضامن الاجتماعي بسوهاج وطالبت بفحص حالتى على الطبيعة وقدمت جميع المستندات التى تثبت انى لا أتقاضى اى معاشات أنا وزوجتى ولا امتلك اى مشاريع خاصة أو أطيان زراعية وقد قدمت كل المستندات الدالة على حالتى وهى مستندات رسمية من جهات حكومية ومختومة بختم النسر مطالبا بتدخل الوزيرة د. غادة والى شخصيا لبحث حالتى.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد السلام وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بسوهاج للحصول على معاش التكافل وكرامة هناك آلية لتسجيل المستحقين وهناك شروط وضعت من قبل الوزارة لابد أن تنطبق على المتقدم والراغب فى الاستفادة منه.
وأضاف عبد السلام ان من أسباب عدم حصول المواطن المتقدم على “فيزا” الصرف منها: قد يكون أحد أفراد الأسرة مؤمن عليه، أو رب الأسرة كان خارج البلاد خلال السنوات الخمس الماضية، أو يملك سيارة، كل هذه الأسباب تحول دون حصول المتقدم على معاش تكافل وكرامة.. و عن أسباب توقف الفيزا بعد صدورها قال إن الو زارة قامت بتشكيل لجان للتأكد من استحقاق المتقدمين احدى هذه اللجان هى لجنه المساءلة وتشكل من عشرة أفراد يرأسها رئيس الوحدة المحلية واحد أعضائها ورئيس الشئون الاجتماعية و8 أعضاء من رجال المجتمع المدنى وهى مسئولة عن تنقيح الكشوف وحذف غير المستحق بناء على محضر اجتماع معتمد أيضا،هناك لجان استقصاء ميدانى من قبل الوزارة للتاكد من الاستحقاق او عدمه وقد يتم الحذف من قبل اللجان لعدم تحديث البيانات او اكتشاف امتلاك المواطن حيازة زراعية او لديه مشروع او مؤمن عليه او سائق لتوك توك.. وأكد عبد السلام أن الوزارة قامت بوضع آلية تظلمات من اجل الفيزا بعد صدورها على مستوى الجمهورية وان من يثبت له حق فى مبلغ التكافل يتم إعادة الفيزا له مرة أخرى.
التعليقات متوقفه