فيس بوك يشتعل فرحاً بتأهل مصر لكأس العالم

322

عقب تعادل منتخب غانا مع أوغندا على ملعب الأخير بدون أهداف، وفوز منتخب مصر يوم الأحد الماضي على منتخب الكونغو 2/1 بهدفين لنجم مصر محمد صلاح وسط هتافات تاريخية للجمهور المصري العظيم أبرزها “فرحونا الله يخليكم.. روسيا بتناديكم”، و”يمين شمال هنروح المونديال”، وتأهل المنتخب إلى كأس العالم رسمياً بعد غياب دام 27 عاماً منذ آخر مشاركة للفراعنة فى مونديال 1990 بإيطاليا، اشتعل موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” فرحاً بهذا الصعود الكبير والتاريخي مهللين للاعبي المنتخب، وخاصة محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي والذي يقترب بشدة من جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2017.
وفى سياق متصل تداول الكثيرون تعليقات مضحكة أبرزها “ ياه.. أخيراً هنشوف مصر فى كأس العالم ونخلص من هدف مجدي عبد الغني اللي ذلنا بيه طول الفترة اللي فاتت”، ومن المعروف أن منتخب مصر يمتلك هدفين فى كأس العالم عام 1934 بإيطاليا ولكن عدم وجود تصوير واضح آنذاك حال دون أن نشاهدهما، وقد سجلهما اللاعب عبد الرحمن فوزي ابن نادي الزمالك والمصري، وصاحب أول هدف للاعب أفريقي فى تاريخ بطولات كأس العالم، والذي لقب بـ “أبو رجل دهب”، كما اختير ضمن فريق العالم لذات البطولة فى مركز الجناح الأيسر، فى حين أشار آخرون إلى حزنهم الشديد من طريقة لعب هيكتور كوبر المدير الفني الأرجنتيني للفراعنة وأسلوب لعبه الدفاعي الذي فرضه على منتخب مصر منذ توليه المسئولية فى مارس 2015، الأمر الذي جعله فى مرمى نيران الانتقادات المصرية بعد مقارنته بالمعلم حسن شحاتة وأسلوب لعبه الهجومي، مع الاعتراف باختلاف إمكانيات اللاعبين بين تلك الفترة والآن.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيظل كوبر بهذا الأسلوب الدفاعي إذا شاءت الأقدار واستمر فى قيادة منتخب مصر فى كأس العالم ؟.. وجاءت الإجابة محزنة والتوقعات مخيبة للآمال من الجماهير بأن ينل منتخب مصر هزائم ساحقة وتاريخية إذا استمر كوبر بهذا الأسلوب، خاصة أنه لن يخسر شيئاً من تغيير خطته إلى طريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم فليس عليه حرج إلا أن يقدم صورة مشرفة لمنتخب مصر فى كأس العالم “معترك الكبار”، كما فعل المعلم حسن شحاتة فى كأس العالم للقارات عام 2009 وهو ما تتمناه الجماهير والشارع الرياضي فى مصر.

التعليقات متوقفه