وزير التربية التعليم: سنخاطب سفارة الكويت لبحث امتحانات الطلبة المصريين الدارسين بنظام التعليم الكويتي

379

استقبل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، للتباحث حول إمكانية إجراء امتحانات للطلبة المصريين الذين يدرسون بالكويت، ويتواجدون بمصر حاليًا نظرًا لعدم قدرتهم على العودة خلال تلك الفترة بسبب إجراءات الغلق التي تطبقها دولة الكويت الشقيقة.

من جانبها أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة حرص الدولة المصرية على مصلحة الطلبة المصريين الدارسين بالخارج، وتسلك كافة الطرق في التعاون مع كافة الجهات المعنية في سبيل إتمام العام الدراسي لهم، من خلال إجراء امتحانات للطلبة المصريين الدارسين بالخارج والمتواجدين بمصر خلال هذه الفترة، وغير القادر منهم العودة للدولة المتواجد بها في الخارج.

 

وصرحت وزيرة الهجرة أن عددًا من الطلبة المصريين بالكويت قد عادوا رفقة أسرهم إلى مصر خلال الفترة الماضية، لكنهم غير قادرين على العودة للكويت خلال الفترة الحالية لإجراء الامتحانات الخاصة بهم، نتيجة لتطبيق عددًا من الإجراءات الاحترازية من بينها غلق الخطوط الجوية.

 

وأضافت وزيرة الهجرة أن الطلبة الموجودين بمصر حاليًا وغير قادرين العودة للكويت، ينقسمون لشريحتين الأولى منهم ضمن الطلبة المصريين بالخارج الدارسين بالنظام المصري، بينما الشريحة الأخرى فتضم الطلبة المصريين الدارسين بنظام التعليم الكويتي، وهو ما يتطلب العمل على إجراء امتحانات لكل فئة على حدة وفق متطلباتها ووفق التنسيقات المشتركة مع دولة الكويت الشقيقة.

 

من جانبه قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن الوزارة ستبدأ التحضير لإجراء امتحانات لفئة الطلبة المصريين بالكويت الدارسين بنظام التعليم المصري والمتواجدين بمصر حاليًا نظرًا لظروف جائحة كورونا، وسيتم العمل والتنسيق مع وزارة الهجرة لإعداد قائمة بيانات خاصة بهذه الفئة، لحصر عددهم ومعرفة السنوات الدراسية الخاصة بكل منهم، ومن ثم تحديد موعد لإجراء الامتحانات خلال الفترة القليلة المقبلة، وفق ما تتخده وزارة التربية والتعليم من إجراءات احترازية لإجراء الامتحانات في الصفوف الدراسية المختلفة.

 

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة ستخاطب سفارة الكويت بالقاهرة، بشأن آليات امتحان الطلبة المصريين بنظام التعليم الكويتي، والمتواجدين بمصر حاليًا، على أن يتم إجراء الامتحانات وفقًا لنظام التعليم الكويتي، وبالتنسيق الكامل مع سفارة الكويت بالقاهرة.

مؤكدًا أن الدولة المصرية قدمت كل ما يلزم في إطار التيسير على الطلبة المصريين بالخارج الدارسين بنظام التعليم المصري، والمتواجدين في مختلف دول العالم خلال الفترة الحالية، لإجراء امتحانات السنوات الدراسية المختلفة، من خلال الاعتماد على أحدث طرق الاختبارات.

تعليق
  1. الديوانى يقول

    “الطلبة المصريين بالخارج الدارسون بالنظام المصري” !
    الطلبة المصريين بالخارج مع اهاليهم بصفة موقتة تعتبر احد التحديات التى تواجهها منظومة امتحانات الثانوية العامة او بالاحري منظومة القبول فى الجامعات المصرية والتى تلقيها وزارة التعليم العالى على عتبات وزارة التربية والتعليم ؛ من الاحق من خريجي التعليم الاولى الالتحاق للدراسة فى اي جامعة وفى اي تخصص؟ وبالطبع اقصى ما تستطيع وزارة التربية والتعليم عمله تقييم خريجيها برقم واحد (مجموع الثانوية العامة) وخداع النفس بانها تطبيق لمبدا “تكافؤ الفرص” او بالاحري “تكافؤ الفرص المحدودة” التى تزداد فى محدوديتها عام بعد عام. ربما حان الوقت لإحالة منظومة امتحانات الثانوية العامة ومكتب التنسيق الى التقاعد واستبدالها بمنظومة جديدة تضع عبىء القبول فى اي جامعة وكلية على وزارة التعليم العالى (للجامعات الحكومية). على سبيل المثال كليات الهندسة فى مصر تتكون من خمس سنوات (تبدا بسنة “إعدادي” لجميع التخصصات). ليس من المستحيل إقامة “كليات إقليمية” فى كل محافظة Community Colleges تعتبر امتداد للمرحلة الثانوية لمدة سنتين تتيح للطلبة “الاعداد” للدراسة فى مجالات معينة مثل الطب او الهندسة او العمارة او التجارة او اللغات .. تختار الجامعات والكليات من بين خريجي تلك الكليات الإقليمية. هذا التحول يتطلب تغيير جذري لمفهوم التعليم الجامعة بعيدا عن “احتياجات سوق العمل” او بالحري اختيار حدود سوق العمل. اجلا ام عاجلا ستنهار منظومة امتحانات الثانوية العامة على الرغم من الترميمات التى تقوم بها وزارة التربية والتعليم مع كل تحدي جديد (الطلبة المصريين فى الخارج). ما تنفقه وزارة التربية والتعليم من ميزانيتها على منظومة امتحانات الثانوية العامة (امتحانات موحدة فى جميع انحاء البلاد والان فى الخارج) بالاحري ان يوجه نحو رفع مستوي التعليم الاولى بجميع مراحلة.

  2. الديوانى يقول

    “الدارسون بالنظام المصري” فى الخارج !
    لم يتطرق المانشيت الى كيفية اوحتى إمكانية “الدراسة بالنظام المصري فى الخارج” ؟ ليس سرا ان وزارة التربية والتعليم مازالت تجاهد فى تعريف “النظام المصري” (ناهيك عن فرضه) على المدارس الاجنبية الخاصة (الانجليزية او الألمانية ….) والتى لا تعتبر مشكلة بالمقارنة. بغض النظر عن المناهج تعقد تلك المدارس امتحانات الثانوية العامة وبالتالى تعطي خريجيها الفرصة للالتحاق بالجامعات المصرية او الجامعات الاجنبية التى تعترف بتلك بالشهادة التى تمنحها تلك المدارس. على سبيل المثال هل هناك مدارس مصرية خاصة فى الخارج تخضع لمراقبتها او على الاقل تعترف وزارة التربية والتعليم بشهاداتها ؟ هل تعقد تلك المدارس نفس الامتحانات الموحدة (الثانوية العامة) والذي يعنى ان الامتحانات يجب ان تعقد فى نفس الوقت الذي يعقد فىه فى مصر ؟ اي فحص لتلك المنظومة (الدارسون بالنظام المصري فى الخارج) يشابه سيارة “غارسة” فى الطين ؛ تزداد غرسا مع كل محاولة لتخليصها من هذا المازق. من الواضح ان “العملية ضربت” مع وزارة التربية والتعليم ؛ اي ترتيبات بشان الطلبة المصريين فى الخارج لم تحتسب هذه التعقيدات نتيجة لفيروس الكورونا.

التعليقات متوقفه