فلسطين تطلب عقد إجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث التحرك العربي للجرائم الإسرائيلية ضد مدينة القدس والاعتداء الهمجي على المصلين بالمسجد الأقصى  

489

أعلن سفير فلسطين لدى القاهرة، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح، إنه بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس،وتعليمات من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي تم اليوم تقديم طلب عقد إجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية في أقرب وقت ممكن، لتدارس الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية ضد مدينة القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الاقصى المبارك و الاعتداء على المصلين و هم ركع سجود في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمخططات للإستيلاء  على منازل المواطنين المقدسيين خاصة في حي الشيخ جراح في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها و تهجير اهلها .

وقال السفير اللوح ، إن الاجتماع العاجل سيبحث خطورة الاعتداءات الوحشية على المصلين بالمسجد الأقصى وذلك ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لتهويد القدس وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمدينة ومقدساتها .

وشدد،  انه لا بد أن ينتج عن الاجتماع قرارات وإجراءات عملية ترتقي الى مستوى هذا الحدث الكارثي غير المسبوق، وذلك لتوصيل رسالة عربية موحدة من جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة، مؤكدا أن الهجمة التي يتعرض لها المسجد الاقصى تتطلب تحركا سريعا لاتخاذ اجراءات لمنع استمرار هذه الانتهاكات ولجم قطعان وعصابات المستوطنين الغرباء ووقف ممارساتهم الاجرامية ضد ابناء الشعب الفلسطيني

تعليق 1
  1. الديوانى يقول

    “الادانة مش كفاية”
    اصدر الامين العام للجامعة العربية بيان “ادانة” اعمال التهجير التى قامت بها اسراييل موخرا ، على اساس “ان الموضوع ينتهى على كدة”. الاعتبار الاول للسيد ابو الغيط فى بيانه عدم احراج دول الخليج (الممولين الرئيسيين للجامعة العربية) اثناء مفاوضاتهم مع اسراءيل لتفعيل سياسات التطبيع التى تبنتها (هذا الاسبوع كانت زيارة رئيس الموساد لاحد دول الخليج) وفى نفس الوقت ترديد الكلام المحفوظ (تادية الواجب). ما تقوم به اسراييل يعتبر خرق للقانون الدولى وبالتحديد اتفاقية جينيف بخصوص الاراضى المحتلة. الخطوة المنطقية هى الاتجاه الى لمجلس الامن ومرة اخري اخري احراج الولايات المتحدة واضطرارها لاستخدام حق الفيتو لاي قرار ضد اسراءيل. فى احد المحاضرات للمفكر الكبير ناعوم تشومسكي ، اشار الى التشابه الكبير بين اسراييل ونظام الابارتايد فى جنوب افريقيا. على الرغم من معارضة كل العالم ، لم يسقط نظام الابارتايد الا بعد وقف تاييد الولايات المتحدة تحت الضغوط الداخلية. استطرد ناعوم الى ان ما تمارسه اسراييل فى الاراضى المحتلة يعتبر “حل المستوطنات” والذي يشابه الى حد كبير “حل الدويلات” الذي اقترحه نظام الابارتايد. فى محاضرته اشار ناعوم الى ان الولايات المتحدة واسراييل يعتبرا طرفا واحد فى هذا الصراع وبالتالى الخدعة الكبري ان الولايات المتحدة طرف محايد يحاول احلال السلام بين اسراييل والفلسطينيين. احد وثايق البنتاجون منذ ايام ايزنهاور كان حول دعم الديموقراطية فى دول المنطقة. اشارت الوثيقة ان الغالبية العظمي من تلك الشعوب تعادي الولايات المتحدة وبالتالى لا مفر من دعم الانظمة القمعية التى تدين وجودها للولايات المتحدة وبالتالى املاء سياسة الولايات المتحدة على تلك الدول. ليس من المعتقد ان الجامعة العربية او اي من الدول العربية ستتجرا غلى احراج الولايات المتحدة فى مجلس الامن باستخدام الفيتو ضد اي قرار يدين اسراييل.

التعليقات متوقفه