في اتصال هاتفي بين أمين”العربي للنفط”رئيس النقابة العامة للكيماويات في مصر وقيادات الإتحاد التونسي للشغل:رفض تحويل تونس إلى قاعدة أمريكية أو تركية لتدمير ليبيا

*التنسيق من أجل دور أكبر للنقابات العمالية في مواجهة تحديات الإرهاب ومخططات الإحتلال الإسرائيلي وتداعيات فيروس كورونا على سوق العمل العربي

171

اشاد الأمين العام للإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات،رئيس النقابة العامة للكيماويات في مصر الكيمائي عماد حمدي بالبيان الصادر عن المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للشغل الصادر هذا الأسبوع،الرافض لأن تكون تونس قاعدة أمريكية أو تركية أو غيرها لمواصلة تدمير ليبيا .
جاء ذلك في نقاش مطول عن طريق إتصال هاتفي أمس الأربعاء بين “عماد حمدي”،وقيادات الإتحاد التونسي للشغل بقيادة الأمين العام نورالدين الطبّوبي،و محمد البرنى خميلة الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمناجم والكيماويات،وحسناوي السميري ،وسلوان السميري القياديان بـ”الجامعة العامة” بتونس،مؤكدين على دور النقابات العمالية في مواجهة التحديات الراهنة منها الإرهاب والإحتلال ،وتداعيات فيروس كورونا على سوق العمل العربي والعمال ،وأهمية التنسيق المستمر،والعمل المشترك ،مشيدين بالدور الوطني الذي يلعبه “التونسي للشغل ” بالتوازي مع دوره الاجتماعي ، في الدفاع عن الحريات العامة والفردية وعن السيادة الوطنية .

صورة ارشيفية تجمع بين امين “العربي للنفط” وقيادات “عمال تونس”

وتطرق النقاش إلى التأكيد على محاور رئيسية ركز عليها البيان الصادر عن “التونسي للشغل”،منها التعبير عن قلق من احتداد التوترات في تونس على جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاجتماعية بسبب التجاذبات التي تشعلها بعض الأحزاب المتطرّفة بحثا عن احتكار الحياة السياسية والتمكين في مفاصل الدولة وارتباطا أيضا بما يحدث من صراعات إقليمية ودولية وآخرها تصاعد التصادم المسلح في الشقيقة ليبيا وتورّط أطراف خارجية في النزاع بين الأشقاء وجرها لأحزاب سياسية تونسية إلى الاصطفاف وراء أحلاف خارجية وسعيهم إلى إغراق تونس في مستنقع الحرب الدائرة هناك.
وجاء في النقاش أيضا الإتفاق الكامل على الرفض للتخندق ضمن المحاور المتصارعة ،داعين إلى التجنّد لحماية سيادة القرار والتراب ، ومنع أن تكون تونس قاعدة أمريكية أو تركية أو غيرها لمواصلة تدمير ليبيا وتأجيج الاحتراب فيها، مشددين على العمل على أن يكون دور الدولة التونسية داعما لكل الحلول السلمية التي يتفق عليها أطراف الصراع الليبية بعيدا عن التدخّلات الأجنبية .

صورة ارشيفية تجمع بين امين “العربي للنفط” وقيادات “عمال تونس”

وثمن عماد حمدي بيان رفض إعلان الكيان الصهيوني عن خطة ضمّ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية ووادي الأردن بداية من شهر يونيو لتعزيز التقدم في تنفيذ قانون “القدس الكبرى” وتشريع تحويلها نهائيا عاصمة لها ..ودعا كلّ القوى الوطنية وأحرار العالم للضغط من أجل إسقاط هذا المشروع وضمان الحق الفلسطيني،موضحا أن الإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات يعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأهم والأبرز في مواجهة إحتلال يمارس كل أنواع الإستغلال والإستعمار ،معلنا عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في التحرر وجلاء الإحتلال بشكل كامل من الأراضي العربية المحتلة ،مطالبا كل المؤسسات والمنظمات العربية والدولية بالقيام بدورها لإدانة الإحتلال وممارساته.

التعليقات متوقفه