ابتكر عدد من السياسيين، وسائل جديدة ربما تمارس لأول مرة للدعاية الانتخابية في حال اجراء الانتخابات النيابية بغرفتيها خلال شهور وهما: “مجلسي الشيوخ والنواب” فى ظل انتشار كورونا.
واقترح السياسيون استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ودعاية الاعلانات، في الشوارع والتليفزيون، كوسائل للدعاية الانتخابية بدون التحضير لاي مؤتمرات انتخابية او لقاءات شعبية يجريها المرشحون مثلما كانوا يفعلون في الانتخابات السابقة حرصا على سلامة المواطنين والخوف من التجمعات، كما اقترحوا اقامة لقاءات مباشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كبديل للمؤتمرات الانتخابية.
يقول عمرو عزت أمين تثقيف اتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي بحزب التجمع، إنه ينتوي استخدام حملات السوشيال ميديا والدعاية في الشوارع عن طريق يافطات كهربائية واخري معدنية كوسائل للتسويق لافكارة واشنطتة ورؤيته كبديل للمؤتمرات الشعبية واللقاءات الجماهيرية المباشرة حرصا منه على سلامة المواطنين.
وأضاف، أن اللقاءات مع المواطنين في ايام الانتخابات امام اللجان لتنظيمهم وتعريفهم بمقار لجانهم يجب ان تكون بحرص وان يستخدم المواطنين الكمامة وكذلك المرشحين وان تحافظ الدولة على خطتها في تطهير كل الاماكن التي ستستخدم في العملية الانتخابية.
وأشار، الى ان هذه الوسائل الدعائية التي ستسخدم من السهل جدا الترويج من خلالها لبرنامج المرشح لاسيما وان المواطنين اصبحوا اكثر مهارة وفاعلية في التعاطي مع التكنولوجيا كما ان المواطنين كبار السن والبسطاء في الاماكن الريفية سيتعرفوا على افكار المرشحين من خلال الدعاية الموزعة في الشوارع والدعاية التليفزيونية.
وفي ذات السياق، يقول ماجد طلعت امين التثقيف بحزب الحرية، إن الحزب سيناقش شكل الدعاية الانتخابية خلال هذه الايام ولكن بشكل مختلف حيث يري اهمية الاعتماد على كل سبل الدعاية التي تمنع التجعات وتساعد على تسويق افكار المرشحين في الانتخابات بشكل سهل وسلس، مؤكدا ان الشباب في الوقت الحالي يعتمدون على الهواتف المحمولة والانترنت في التعرف على كل شيء وحجم نسبة التصويت كبيرة جدا في عمر الشباب خاصة وان 65 % من الشعب المصري من عمر 14 الى 40 عاما.
وأضاف طلعت، ان السوشيال ميديا ومنها: “فيس بوك وتويتر وانستجرام وغيرها”، يستطيع المرشح ان يستخدمها لنشر افكارة وانشطته عبر الفيديو والصور والكلام البسيط الذي يتفاعل معه الشباب وكثير من الكبار في الوقت الحالي على حد قولة.
ويقول أحمد المرغني الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، إن الدعاية الانتخابية تستخدم منذ فترة طويلة في الدعاية وهناك اشكال مختلفة لهذه الدعاية منها : “طرح تطبيق للتعرف على رؤية المواطنين في برامج المرشحين ونشر “بوست” يكتب من خلاله المرشح برنامجه وينشر انشطة بالصور والفيديو.
وأكد، ان المرشح يستطيع ان يتحدث مباشرة مع المواطنين عبر الفيديو الذي يبث بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي ويجيب عليهم وعلى كل اسئلتهم كبديل للمؤتمرات الانتخابية.
التعليقات متوقفه