بعد اكتشاف أول حالة إصابة..غرف للعزل والرعاية المركزة في جميع مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية لمواجهة “كورونا”

209

أكد الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، أن خطة مواجهة فيروس ” كورونا المستجد “، لا تختلف بعد ظهور أول حالة حاملة للفيروس في مصر، مبينا أن مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية بها غرف عزل وغرف رعايات مركزة بخلاف مستشفيات الحميات، تحسبا لوقوع أي حالات مصابة بالفيروس الجديد .
وأضاف أن هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للوفاة، بسبب الفيروس وهم المصابون بالأمراض المزمنة وكبار السن ومن لديهم نقص مناعة خاصة سواء من كبار السن أو غيرهم، لافتا إلى أن فترة حضانة الفيروس غير معروفة إلى الآن لكن القواعد العامة تكون من 7 إلى 14 يوما فترة حضانة الفيروس، وأن حالات الوفاة تكون نتيجة حدوث فشل وظائف التنفس وذلك حسب حدته ومدى تأثيره على الشخص المصاب به، ومدى تسببه في جعل الرئة لا تستجيب للأكسجين.
وتابع أن الفرق الطبية مدربة على كيفية تشخيص حالات الاشتباه المصابة بفيروس كورونا ويتم على الفور، إحالتها لغرف العزل وإعطائها دواء ” التايمفلو ” وأخذ عينات منها لإرسالها للمعامل المركزية بالوزارة لتحليلها وحتى إظهار النتيجة فإذا كانت سلبية يتم استكمال الدواء، مضيفا أن مستشفيات الصدر بها وسائل لمكافحة العدوى وتخصيص أماكن لاستقبال الحالات الطارئة، وحال الاشتباه في أي حالة يتم تحويلها إلى مستشفيات الحميات أولا وفي حالات حدوث مضاعفات يتم تحويلها لمستشفيات الصدر.
وقال، إن فيروس المستجد، عبارة عن سلالة جديدة من فيروس كورونا، حيث أن الفيروسات تتغير خواصها من فترة لأخرى، وقد ينتج منها أنواع جديدة، موضحا أن الوزارة اتخذت الاحتياطات في كل المواني والمطارات، بكل وسائل الكشف على القادمين من الصين، للتأكد من سلامتهم، ومنع انتشار الفيروس في مصر، حيث إن علامات الفيروس الظاهرة، تتمثل في السعال وصعوبة التنفس، وارتفاع درجة الحرارة .
وأشار إلى أن الكشف عن الفيروس في المطارات عبر مقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، حيث إن الكشف يعطي يقظة بالحالات القادمة، حيث يجري عزلها وأخذ العينات منها لاكتشاف الفيروس بطريقة مبكرة .

التعليقات متوقفه