علمت “الأهالي”، أن الانتخابات المحلية غير مدرجة على أجندة اجتماعات حوار الأحزاب بحزب مستقبل وطن، وقالت مصادر: إن الحوار يقتصر فقط حول تصورات الانتخابات النيابية« النواب والشوري»، وقانون مباشرة الحقوق السياسية.
وأكدت المصادر، أن هذه اللقاءات قد ينتج عنها تحالف انتخابي واسع خلال الانتخابات البرلمانية، مؤكدة أن تنظيم العملية الانتخابية وفقا لرؤية الأحزاب العشرة المشاركة والتوافق حول شكل القوانين المنظمة لانتخابات الشيوخ والنواب الأهم فى الوقت الحالى.
وقالت المصادر، إن الانتخابات المحلية من الممكن اجراؤها بعد انتخابات الشيوخ والنواب، وهو الامر الذي يحاول كل الأحزاب التوافق حوله، بينما هناك أحزاب وأبرزها التجمع يرغب في إجراء الانتخابات المحلية في أسرع وقت لمواجهة الفساد في القري والمحافظات وتطوير هذه المحافظات وتقديم خدمات جيدة للمواطنين على مستوي الصحة والتعليم والبنية التحتية.
وعلمت “الأهالي” أن أحزاب المعارضة أصرت على ضرورة الإفراج عن الشباب المحبوسين في ظل الحديث عن الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأكدت أحزاب المعارضة وأبرزها المصري الديمقراطي الاجتماعي، ضرورة أن يكون هناك مناخ جيد للانتخابات يبدأ بفتح المجال العام والإفراج عن كل المحبوسين.
وقال حسام الخولي، أمين عام حزب مستقبل وطن، إن الاجتماع الرابع فني ولا يجب الحديث حول ما جري فيه لحين الانتهاء من أعمال اللجنة بشكل كامل، لافتا، إلى أن الأحزاب تناقش قضايا الانتخابات البرلمانية بغرفتيها.
وقال أحمد مقلد، ممثل حزب المؤتمر، إن الاجتماع لم يخرج عن اجتماع اللجنة الفنية ويستكملون حاليا عملهم ولا يريدون الحديث خارج نطاق الاجتماعات لحين الوصول لتوافق حول ما يناقشونه.
وكانت قد بدأت مجموعة من الأحزاب السياسية، التي تنتمي لاتجاهات سياسية وأيديولوجية مختلفة، عقد سلسلة من جلسات الحوار الوطني، للتوافق حول رؤية المرحلة القادمة والتباحث حول الخريطة السياسية في ظل وجود الكثير من الاستحقاقات الانتخابية خلال الفترة المقبلة.
التعليقات متوقفه